يحتضن المركب المينائي طنجة المتوسط اليوم الجمعة إطلاق عملية رائدة بهدف وضع فرق ديمومة خارج أوقات العمل الرسمية لضمان تدفق أفضل للواردات عبر الميناء. وأوضح بلاغ لوزارة التجارة الخارجية أن هذه التجربة، التي تهم في مرحلة أولى واردات الشركات الصناعية الخاضعة للأنظمة الاقتصادية الجمركية والمستفيدة من تسهيلات في أداء الكفالة، عمليات التعشير على الواردات والواردات في الشاحنات المقطورة، ستستمر على مدى ستة أشهر (من 1 يوليوز إلى 31 دجنبر من السنة الجارية). وتم وضع هذه المبادرة، التي تشكل ثمرة اتفاق مشترك بين وزارة التجارة الخارجية ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوكالة الخاصة طنجة المتوسط، من أجل الاستفادة بشكل أفضل من القرب الجغرافي للمغرب من شركائه التجاريين. وأضاف البلاغ أن نظام الديمومة يهدف إلى وضع فرق لتسيير عملية الواردات عبر ميناء طنجة المتوسط خارج أوقات العمل الرسمية من الاثنين إلى الجمعة (بين الرابعة والنصف زوالا إلى السابعة مساء) ويومي السبت (بين العاشرة صباحا و الخامسة زوالا) والأحد (الرابعة زوالا إلى العاشرة ليلا). وبخصوص تدفق الصادرات، أكد البلاغ أن تسوية المعاملات الجمركية مفتوحة في وجه المصدرين طيلة أيام الأسبوع حتى إنجاز آخر عملية. وللإشارة فإن هذه المبادرة تعتبر ثمرة توصيات خلصت إليها بعثات للتسويق برئاسة وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز على رأس وفود من القطاعين العام والخاص. وهمت مبادرات إيجاد زبائن جدد، التي تدخل في إطار تفعيل الميثاق الوطني للاقلاع الاقتصادي واستراتيجية النهوض بالصادرات "إكسبور بلوس"، إلى حد الآن مجموعة من الدول هي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وذلك منذ شتنبر 2010، بهدف تقديم العروض التصديرية للمغرب ومؤهلاته والامتيازات التنافسية لكبار الزبائن التجاريين المتعاملين مع المغرب.