عقدت لجنة دعم الإنتاج السينمائي يومي 27 و28 يونيو الجاري الدورة الثانية لصندوق الدعم برسم سنة2011 وقررت بعد مداولاتها منح تسبيقات على المداخيل لثلاثة أفلام بعد الإنتاج ولستة أفلام أخرى قبل الإنتاج، فضلا عن منحة الجودة لفيلمين آخرين. وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي الذي احتضن مقره أشغال هذه الدورة، أن اللجنة ترأستها السيدة غيث الخياط بمشاركة كل من نزهة الدريسي وخليل العلمي الادريسي، وحميد حراف، وعمر جوال، وجمال الدين الدخيسي، وحسن نرايس، ومصطفى ملوك، ومحمد بلغوات، ومحمد القدميري، ومحمد باكريم . وبحثت اللجنة 16 مشروعا للفيلم الطويل ومشروعين للفيلم القصير والمرشحة كلها للتسبيق على المداخيل بعد الإنتاج، وفيلمين طويلين مرشحين لمنحة الجودة ومشروعين للفيلم الطويل مرشحين للمساهمة في كتابة السيناريو. وأوضح المصدر ذاته أن ثلاثة أفلام بعد الإنتاج والتي استفادت من تسبيقات على المداخيل هي الأفلام الطويلة "الأيادي الخشنة" لمحمد عسلي (مليون و500 ألف درهم)، وفيلم "العقاب" لمخرجه عين الحياة (800 ألف درهم) ، والفيلم القصير "أمنيزيا" لمخرجه على طاهري (150 ألف درهم). وأضاف المصدر أن الأفلام قبل الإنتاج والتي استفادت أيضا من تسبيقات على المداخيل هي الأفلام الطويلة "زينب وردة أغمات" لفريدة بورقية (3 ملايين و800 ألف درهم)، و"وانس كابن أ فادر يو" لمخرجه محمد عاشور (3 ملايين و400 ألف درهم) و"خلف الأبواب المغلقة" لمحمد عهد بنسودة (3 ملايين و150 ألف درهم) و"عيد ميلاد" للمخرج لطيف لحلو (3 ملايين و500 ألف درهم) و"كنازة بارتي" لليلى مراكشي (3 ملايين درهم) والفيلم القصير "لقاء" لمخرجه مصطفى الزيراوي (200 ألف درهم). وفيما يتعلق بمنحة الجودة، فقد استفاد منها فيلمان طويلان وهما "بيكاز" لمحمد مفتكر (300 ألف درهم) و"النهاية" (دي ياند) لمخرجه هشام لعسري (200 ألف درهم).