أكد السفير السابق للولايات المتحدةالأمريكية بالمغرب، السيد إدوارد غابرييل، اليوم الجمعة، أن مشروع الدستور الجديد، الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جاء ليؤكد من جديد، انخراط المغرب المتواصل لفائدة "قيم الديمقراطية، واحترام سيادة القانون والمساواة". وأبرز الدبلوماسي الأمريكي السابق، في مقال نشرته مجلة الكونغرس الأمريكي (ذي هيل)، أن جلالة الملك جدد في خطابه "التاريخي" ليوم 17 يونيو الجاري، التأكيد مرة أخرى، "على انخراطه المتواصل لفائدة مستقبل بلاده وترسيخ قيم الديمقراطية واحترام سيادة القانون والمساواة". وسجل السيد غابرييل، في هذا الصدد، أنه في الوقت الذي تشهد فيه بلدان أخرى بالمنطقة العربية اضطرابات تسير بها نحو المجهول، وترفض القيام بأي تغيير، فإن "المغرب يستمر في البرهنة على مضيه قدما على درب الإصلاحات التي باشرها خلال العشريتين الأخيرتين". وأكد أن المملكة "قامت، مرة أخرى، بخطوة غير مسبوقة في العالم العربي تتوخى المضي برؤية للحكامة الديمقراطية والمساواة، سيكون من المفيد لباقي دول المنطقة لو اتخذته نموذجا يحتذى".