أشادت جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة بالمكانة التي أفردها مشروع الدستور للمجتمع المدني والتنمية المستدامة ومشاركة الشباب في الحياة الوطنية بروح من المواطنة الكريمة والمسؤولة. وأكدت الجمعية في بلاغ لها، اليوم الجمعة، على تجندها من أجل المصادقة على مشروع الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل، اقناعا منها بأن الدستور الجديد سيساهم في تمتين دعائم ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية واجتماعية بالمغرب. وذكرت الجمعية، التي عقدت لجنتها الادراية دورة استثنائية أول أمس الأربعاء، بمساهمتها بشكل متميز في الحوار الوطني الذي دعا اليه الخطاب الملكي والذي من شانه ان يمكن المغرب من توطيد مساره الديمقراطي، عبر المصادقة على دستور حداثي يدعم الاختيار الديمقراطي الذي اراده الملك والشعب. وأضافت، في هذا الإطار، أنها نظمت سلسلة لقاءات علمية واكاديمية اطرها خبراء في القانون الدستوري والعلوم السياسية، وأغناها الحوار والنقاش البناء اللذين مكنا من الإحاطة برهانات اللحظة التاريخية ومدى أهمية الإصلاح الدستوري.