أعلنت الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد أنها تخول للمرضى المنخرطين في الجمعية إمكانية الاستفادة من الرعاية المتعلقة بالإجراءات الإدارية لتعويض مصاريف علاج هذا المرض. وأوضحت رئيسة الجمعية، ليلى نجد، في بلاغ بهذا الخصوص، أن الجمعية تهدف من خلال هذا الإجراء إلى توفير كل الظروف الملائمة للمرضى المنخرطين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي لمتابعة العلاجات الضرورية لمراقبة المرض وتطوره. وأضافت أن الإجراءات الإدارية التي يفرضها الصندوق تشكل مصدر إزعاج كبير للمرضى الذين يجدون صعوبة في التنقل لا على المستوى الجسماني أو على المستوى المادي واللوجستيكي، وقد أصبحت هذه الإجراءات من الآن فصاعدا تدخل في الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية. وأشارت الجمعية إلى أن هذه المبادرة تأتي للاستجابة لطلب العديد من المنخرطين فيها المصابين بالمرض، بتدخل الجمعية. وسجل المصدر نفسه أن المصابين، الذين وصلت حالاتهم إلى مراحل متقدمة، يجدون أنفسهم غير قادرين على متابعة ملفاتهم الصحية نظرا للإعاقة التي يسببها هذا المرض. وتمنح الجمعية، يضيف البلاغ، مجانا خدمات تتمثل، أساسا، في النصح والإرشاد ودعم المرضى خاصة في ما يتعلق بإيداع وتتبع ملفات التعويضات عن المصاريف الطبية لفائدة المرضى المنخرطين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.