أطلقت "الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد"، حملة لجمع خمسة آلاف توقيع، لتوفير التغطية الصحية الشاملة لمرض الروماتويد المفصلي، الذي يصيب حوالي واحد في المائة من السكان، أي 350 ألف شخص بالمغرب. أعضاء الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد خلال لقاء تواصلي 1 (خاص) ووجهت الجمعية نداء إلى الأطباء والصيادلة وكل الجهات المسؤولة، من أجل الوصول إلى تغطية صحية شاملة لمرض الروماتويد، المعروف لدى العموم بالروماتيزم. وناشدت الجمعية الهيئات المشرفة على وضع الأدوات التنظيمية لنظام التغطية الصحية، لفرض امتثال الصناديق المدبرة للقوانين والأحكام المنصوص عليها، استنادا إلى البندين 58 و59 من القانون رقم 00-65 قصد التدخل العاجل، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة برفع العراقيل، التي تحول دون ولوج مرضى الروماتويد للعلاج. وطالبت بتطبيق مقتضيات البند الثاني من المرسوم رقم 2-05-737، المحدد لمعدل تغطية الرعاية الصحية من قبل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، خاصة الشق المرتبط بنسبة تحمل الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض المزمنة والطويلة الأمد، خلال فترة العلاج داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية العامة. وطالبت الجمعية أن تحدد نسبة تحمل أدوية العلاج في 90 في المائة بدل 70 في المائة، التي تقرها مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. و قالت ليلى نجدي، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد، إن "مرضى الروماتويد يمكن أن يستفيدوا من واجبات العجز، لكن لا يمكن أن يستفيدوا من التغطية الصحية الشاملة عن المرض مائة في المائة، بل فقط 70 في المائة، كما لو أن الأمر يتعلق بعلاج مرض اللوزتين أو نزلة برد، رغم أن المرض يتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية".