نظمت جمعية الألفية الثالثة للسلامة الطرقية واتحاد جمعيات السلامة الطرقية بالمغرب أمس السبت بمدينة خنيفرة يوما دراسيا حول موضوع "مدونة السير: الواقع والإكراهات". وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الأيام التحسيسية الأولى التي نظمت من 9 إلى 11 يونيو الجاري تحت شعار "لنساهم جميعا في التقليص من حوادث السير"، يروم تشجيع التبادل والتواصل بين مستعملي الطريق، والمهنيين ومختلف المتدخلين، والمساهمة في إغناء النقاش حول الإكراهات والنتائج الإيجابية المسجلة بعد دخول مدونة السير الجديدة حيز التطبيق منذ أكتوبر الماضي. وشارك في هذا اليوم الدراسي ممثلو الأمن الوطني، والدرك الملكي، واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والشبكة المغربية للسلامة الطرقية، والهلال الأحمر المغربي وفاعلون جمعويون. وأكد المتدخلون بالمناسبة على ضرورة تربية وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية السلامة الطرقية لتكريس ثقافة حقيقية في هذا المجال، وتكثيف جهود مختلف الفاعلين للمساهمة في تقليص عدد حوادث السير، مشيدين بجهود المجتمع ودوره في تحسيس مستعملي الطريق وبالتالي تعزيز السلامة الطرقية. وتضمن برنامج الأيام التحسيسية الأولى حملات تحسيس موضوعاتية تم تنظيمها بالخصوص في بعض المؤسسات الدراسية وسوق أسبوعي، إلى جانب دورة تكوينية لفائدة السائقين المهنيين.