قررت مجموعة "ميركامويبلي" الإسبانية المتخصصة في الأثاث توسيع أنشطتها بالمغرب ابتداء من سنة 2012 من خلال فتح فرعين بكل من طنجة وتطوان. وحسب مصادر بمجموعة "ميركامويبلي"، التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة إشبيلية (الأندلس)، فإن هذه المجموعة، الرائدة في صناعة الأثاث، قررت نهج "سياسة جديدة في مجال توسيع أنشطتها بالخارج من خلال دخول السوق المغربية" وذلك بعد النتائج المتواضعة التي حققتها المجموعة سنتي 2009 و2010 وإغلاق الفرع الوحيد الذي كانت تمتلكه بمدينة نيم بفرنسا سنة 2009. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المصادر ذاتها قولها، إن هذه المجموعة الأندلسية تخطط لفتح فرعين لها خلال سنة 2012 بمدينتي طنجة وتطوان وإحداث منصة للخدمات اللوجستيكية في شمال المغرب قبل توسيع أنشطتها في مرحلة ثانية بمدن أخرى بجنوب المملكة. وأشار مسؤولون بالمجموعة إلى أن هذه السياسة الجديدة الرامية إلى توسيع الأنشطة الإنتاجية بالخارج أملتها الآفاق الواعدة التي تتيحها السوق المغربية فضلا عن تعويض النتائج المتواضعة لقطاع الأثاث في إسبانيا التي تعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والتي أثرت بشكل سلبي على الاستهلاك الأسري. وأكدت المصادر أن مجموعة "ميركامويبلي" ستعمل خلال استقرارها في المغرب "البد الذي يتوفر على مؤهلات كبيرة" على اقتراح "منتوجات خاصة بالمغرب".