انطلقت اليوم الجمعة بمدينة العيون أشغال الندوة الوطنية الثالثة حول ظاهرة إدمان التدخين والمخدرات، التي تنظم، على مدى ثلاثة أيام، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى. وتروم هذه الندوة، التي تنظمها جمعية النور لتوعية مدمني المخدرات ومحاربة الأمراض المنقولة جنسيا، بتنسيق مع جمعية رواحل الصحراء، تحت شعار "إصلاح المجتمع خدمة للقضايا الوطنية"، تسليط الضوء على ظاهرة الإدمان على التدخين والمخدرات والبحث عن سبل مجابهتها والتحسيس بمخاطر المخدرات وعلاقتها بداء فقدان المناعة المكتسبة. وأبرزت رئيسة جمعية النور لتوعية مدمني المخدرات ومحاربة الأمراض المنقولة جنسيا، السيدة زينب عبدة، في الكلمة الافتتاحية، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار الأنشطة التحسيسية التي تقوم بها الجمعية لتوعية مدمني التدخين المخدرات ونشر الوعي لديهم بآثارهما السلبية على الجوانب النفسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضحت أن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو المساهمة في تطويق ظاهرة الإدمان على المخدرات، بالنظر لما تطرحه من تحديات عميقة حول مستقبل فئة الشباب التي يعصف بها الإدمان نحو عالم الانحراف والجريمة. ويتضمن برنامج هذه الندوة إلقاء عروض ستتناول موضوع التدخين والإدمان على المخدرات وأضرارهما ومدى تأثيرهما على المؤسسات التعليمية.