قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، اليوم الخميس، إن حالة السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود "تسائل ضمير الإنسانية جمعاء، وكل القوى التقدمية وأولئك الذين يدافعون عن حق الشعوب في تقرير مصيرها". وأكد السيد الناصري، خلال لقاء مع الصحافة عقب مجلس الحكومة، أنه "يتعين على جميع هذه القوى الحية التحرك والتأكيد على أنه لا يحق لأية جهة ترك ولد سيدي مولود في هذه الوضعية الكارثية التي يوجد فيها" بعيدا عن أسرته وذويه. وقال إن "السيد مصطفى سلمة رجل ذو مبادئ، ناضل على الدوام من أجل إقرار قيم أساسية من بينها الحق في حرية التعبير والعودة إلى ذويه". وأعرب عن الأسف لكون " السجانين بتندوف قرروا منعه من ممارسة حقه الطبيعي في العودة إلى أهله". وعبر عن أمله في أن يدرك العالم برمته وأولئك الذين قرروا مواصلة دعم (البوليساريو) بشكل عشوائي، " بقليل من التبصر وبعد النظر والوضوح والشجاعة، أنه لا يحق لهم مواصلة الدفاع عن أمور لا يمكن الدفاع عنها".