تحتضن مدينة السعيدية من 23 إلى 26 ماي الجاري الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول "مناهج التقريب والنمذجة الرقمية للبيئة والموارد الطبيعية". ويعرف هذا المؤتمر، الذي تنظمه جامعة محمد الأول بوجدة بتعاون مع جامعة غرناطة (إسبانيا) وجامعة دي بو إي دي بيي دو لادور (فرنسا)، مشاركة العديد من الخبراء والجامعيين والباحثين من المغرب والخارج. ويهدف هذا المؤتمر ،حسب المنظمين، إلى "تطوير قدرة الباحثين الجيولوجيين، والمختصين في علم الأحياء والكيمياء، والمشتغلين على مشاريع خاصة بالبيئة والموارد الطبيعية، على تحديد المشاكل التي يعانون منها بطريقة دقيقة عبر استخدام تقنيات رياضية وحلها بطرق حديثة ". ولتحقيق الأهداف المرجوة برمج المنظمون علاوة على المحاضرات ، 162 ورشة تواصلية تهم ثلاثة مجالات رئيسية" مناهج التقريب "،" النمذجة الرياضية والرقمية" و"تطبيقات التقريب ونمذجة البيئة والموارد الطبيعية". وتلخص هذه المداخلات نتائج أشغال بحث لمتخصصين مغاربة وأجانب (الجزائر والمملكة العربية السعودية و بريطانيا وأذربيجان و كندا و كرواتيا و مصر وفرنسا وهولندا وايطاليا والمكسيك وباكستان ورومانيا وتونس والولايات المتحدة)