أكد المندوب العام للدورة الخامسة عشر لمهرجان كان السينمائي السيد فريديريك بوير أن الإبداع السينمائي للمغربية ليلى الكيلاني كان حاسما في اختيار فيلمها "على الحافة" الذي يعرض في إطار تظاهرة "أسبوعي المخرجين" وهي التظاهرة الموازية للمهرجان (من 11 إلى 22 ماي الجاري). وقال السيد بوير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الخميس بمناسبة عرض هذا الفيلم في مهرجان كان ضمن هذا الفرع غير التنافسي لمهرجان كان الذي يهدف إلى استكشاف أعمال المخرجين الشباب والإشادة بأعمال المخرجين المعروفين، "لقد اخترت + على الحافة + لإبراز مخرجة كبيرة تمكنت من خلال مجموعة من الفتيات أن تلتقط طاقة وثورة ضروريتين". واعتبر السيد بوير، الذي يوجد على رأس تظاهرة أسبوعي المخرجين منذ سنة 2010، أن هذا التصور، الذي يروي حياة أربع فتيات مغربيات في العشرين من عمرهما، بمثابة "قصة أخوة بين مجموعة من الشابات يشتغلن عبر طنجة، من الساعات الأولى إلى الغسق" إنه "فيلم فريد من نوعه وذاتي". وأوضح أن السينما النسائية حاضرة بقوة في مهرجان كان، وعلى الخصوص في فقرة أسبوعي المخرجين، التي تتضمن برمجتها لهذه السنة تسعة أفلام لمخرجات شابات، ضمنهن "على الحافة" لليلى الكيلاني. وقال إنه "تم إنتاج هذا الفيلم بتمويل مغربي محض، ويبدو لي من الضروري التأكيد على أهمية الإنتاجات المحلية وفي الوضع المغاربي". فيما يتعلق بالسينما المغربية، اعتبر أنها "تتحرر، في مواضيعها، أكثر في الجانب الحداثي، وكذا في الأشكال"، وذلك بفضل ظهور جيل جديد من السينمائيين المبدعين. وتشارك السينما المغربي هذه السنة في المسابقة الرسمية للمهرجان بالفيلم الفرنسي - المغربي "منبع النساء" للمخرج الروماني رادو ميخايلانو، الذي صور في المغرب . يذكرأن المغرب سبق له أنس شارك بفيلم "ألف شهر" للمخرج فوزي بنسعيد في فقرة "نظرة ما" سنة 2003 ، وفيلم "العيون الجافة" لنرجس النجار في فقرة "أسبوعي المخرجين".