أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، اليوم الثلاثاء، أن الإصلاحات التي يشهدها قطاع الإعلام لا زالت مستمرة. وقال السيد الناصري في معرض رده على سؤال شفوي حول "الاختلالات ببعض مؤسسات الإعلام العمومي" تقدم به أعضاء الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية بمجلس المستشارين، " إن قطاع الاعلام شهد منذ بداية العقد الاخير العديد من الاصلاحات التي لا تزال مستمرة". واستعرض السيد الناصري أهم الاصلاحات التي شهدها القطاع في العقد الاخير ومنها رفع احتكار الدولة وإحداث الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وإصدار قانون الاتصال السمعي البصري، وإحداث إذاعات خاصة وقنوات تلفزية متخصصة. وقال إن "هناك تغيرات مهمة حصلت ومازالت مستمرة " مؤكدا أن ورش الإصلاح "لا يتوقف". وذكر السيد الناصري أن "فضاء التدخل المهني للاذعات والتلفزات سواء تعلق الامر بالاذاعات العمومية أو الخاصة يخضع لدفاتر تحملات وتؤطره عقود برامج". من جهة أخرى، أشار السيد الناصري إلى أن هناك اعتناء بالموارد البشرية العاملة في المؤسسات الإعلامية على الصعيدين المادي والمهني بما فيها إشراك العاملين في المجالس الإدارية. وسجل أهمية مراقبة المؤسسة التشريعية لقطاع الإعلام السمعي البصري العمومي، والمتابعة النقدية من طرف الرأي العام بهدف تحسين أداء القطاع. وفيما يخص الجانب المتعلق بلجوء المشاهد المغربي إلى القنوات الأجنبية، أكد السيد الناصري أن نسب متابعة المشاهد المغربي للقنوات المغربية تعد " من أهم النسب في العالم" مشيرا إلى أن نسب مشاهدة البرامج الحوارية الهادفة تعد اليوم جد مرتفعة.