ثمنت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية عاليا مضامين خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية، مؤكدة انخراطها الكلي في الجهوية المتقدمة والموسعة القائمة على وحدة الأمة المغربية والمتشبثة بثوابتها والمعززة للسلوك التضامني بين جميع الجهات. وأفاد بيان صدر في ختام الجمع العام العادي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية الذي انعقد مؤخرا بالرباط، أن المشاركين في هذا اللقاء أكدوا ايضا تجندهم من أجل دعم وتقوية الوحدة الترابية للمملكة في ظل "جهوية منسجمة تحفظ للبلاد إشعاعها ودورها الإقليمي والدولي".
وأكد المشاركون ، يضيف البيان، على مواصلة السير على النهج الذي شكل اللبنة الأولى لتأسيس الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والمتمثل في دعم روح المواطنة والديمقراطية و المشاركة في التنمية المستدامة للبلاد.
وشددوا على أهمية الانفتاح على كل فعاليات ومكونات المجتمع السياسي والمدني إيمانا منهم بأن مشاركة الشباب في بناء الوطن ودعم وحدته و تقدمه وانفتاحه على الحضارات الإنسانية ،هي خير ضمان لمناعته وقوته في إطار الانخراط الفعلي والفاعل في مشروع الجهوية المتقدمة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يساهم فيها المجتمع المدني بكل مكوناته بطواعية وتلقائية من اجل تحقيق نهضة شاملة في مختلف الميادين.
من جهة أخرى، دعا المشاركون الى جعل برامج وخطط الجامعة تنسجم مع متطلبات المرحلة والمتمثلة في مسايرة احتياجات و تطلعات الفتية والشباب وتأهيل قيادات كشفية قادرة على إنجاز المهام التربوية بنجاح حتى تكون رافدا لتنمية الإدارة وتنمية العلاقات والإعلام والتعاون مع المنظمات وتنمية مصادر التمويل اللازمة لدعم النشاط التربوي.