قام الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، بزيارة لموقع الاعتداء الإجرامي الذي استهدف مقهى (أركانة) بساحة جامع الفنا، للتنديد بهذا العمل الشنيع الذي خلف 16 قتيلا و21 جريحا من الأجانب والمغاربة. وقرأ أعضاء هذا الفريق النيابي، الذي يضم 11 نائبا برلمانيا و18 منتخبا جماعيا، الفاتحة ترحما على أرواح الأبرياء الذين قضوا في هذا العمل الإجرامي الجبان الذي لن ينال من عزم المغرب، الذي يعتبر ملتقى آمنا لكل الشعوب والثقافات. كما قام زار الوفد منزل الضحية ياسين البوزيدي، الذي كان قيد حياته يعمل نادلا بالمقهى، حيث قدم أعضاء الفريق النيابي للحزب تعازيهم الحارة وتضامنهم مع أسرة الفقيد. وأكد رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، السيد لحسن الداودي، في تصريح للصحافة، أن "هذه الزيارة تدخل، بصفة عامة، في إطار التضامن مع ساكنة مراكش، وبصفة خاصة مع كل الضحايا". وأضاف السيد الداودي "نقول لا للإرهاب، إنه لن يهزم المغاربة لأنهم كلهم صف واحد ضد الإرهاب، ونحن هنا للتعبير عن الإدارة الشعبية لأن البرلمانيين يمثلون الشعب وزيارة البرلمانيين كأن المغرب كله يزور هذا المكان وسيبقى ذاكرة للمغاربة ولنا جميعا". وقال، في هذا السياق، "إن المغاربة قاطبة يقولون لا للإرهاب، والعالم كله يقول لا للإرهاب معنا"، مذكرا بأن "العالم برمته تضامن مع المغرب مما يعبر عن الموقع والاحترام اللذين يحظى بهما عالميا"، مؤكدا أن "السياحة ستدوم بمراكش رغم أنف الإرهابيين".