خلدت الطبقة الشغيلة بمدينة كلميم، اليوم الأحد، عيدها العالمي، على أمل الاستجابة لمطالبها وانتظاراتها التي همت مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. فقد نظمت الفروع المحلية لمختلف الهيئات النقابية بالإقليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل) تجمعات ومهرجانات خطابية ومسيرات، رفعت خلالها شعارات تطالب على الخصوص بحماية حقوق العمال والانكباب بجدية على معالجة المشاكل والقضايا المرتبطة بمختلف القطاعات بالإقليم. وتميز احتفال الطبقة العاملة هذه السنة بتنظيم مهرجان خطابي موحد بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل و(حركة 20 فبراير - كلميم) و(حركة معطلي كلميم) في إطار من التنسيق للتعبير عن مطالبها المتمثلة على الخصوص بتحقيق الكرامة، والعدالة الاجتماعية، والتشغيل، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية. وطالبت الفروع النقابية المشاركة في احتفالات فاتح ماي بتحقيق المزيد من المطالب التي تهم الشغيلة وخاصة منها إقرار الحريات النقابية في القطاع الخاص، والترقية الاستثنائية، وتشغيل المعطلين، والرفع من الحد الأدنى للأجر، والزيادة في الأجور بشكل يتماشى والزيادات المتتالية في الأسعار. كما طالبو بمجانية التعليم والصحة لكل المواطنين والرفع من جودتهما، وتحسين الأوضاع والخدمات الاجتماعية بالإقليم الناتجة عن نقص في الأطر والموارد البشرية، بالإضافة إلى الاهتمام بأوضاع العاملين في القطاع الخاص عبر إقرار التعويضات العائلية، والتسجيل في الضمان الاجتماعي، والتصريح بأيام العمل، والتأمين على الأخطار، فضلا عن التغطية الصحية.