نددت الطبقة الشغيلة بمراكش، خلال تجمعاتها التي نظمت اليوم الأحد تخليدا لعيدها السنوي، بشدة، بالاعتداء الإرهابي والإجرامي الذي استهدف أحد المقاهي بساحة جامع الفنا، والذي ذهب ضحيته عدد من الأبرياء المغاربة والأجانب. وشكلت هذه المناسبة فرصة لمختلف النقابات للاستنكار والتنديد بهذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف عرقلة المسيرة التنموية للمغرب، وأوراش الإصلاحات التي تعرفها المملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما شكلت هذه التجمعات الخطابية فرصة للنقابات للمطالبة بضرورة إقرار دستور ديمقراطي يضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، فضلا عن التعبير عن انتظاراتها والمتمثلة، على الخصوص، في تحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية. واحتفلت مختلف النقابات بالعيد العالمي من خلال تنظيم مهرجانات ومسيرات رفعت فيها شعارات تدعو الى المزيد من الاهتمام بالطبقة الشغيلة ورفع الحيف عنها سواء في القطاع العام أو شبه العام أو الخاص، فضلا عن النهوض بالعمل النقابي حتى يكون في مستوى التحديات المطروحة حماية للمكتسبات وتعزيزا للحوار الاجتماعي.