2010 ، الذي أطلقته المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر، إنتاج 40 مليون مشتل غابوي وإعادة تشجير أزيد من 41 ألف و500 هكتار بغلاف مالي يبلغ حوالي 310 مليون درهم. وأوضح بلاغ للمندوبية أن الأشغال المتعلقة بعملية زراعة الشتلات الغابوية التي تم الشروع فيها في ظل الظروف المناخية المسجلة خلال هذا الموسم، تم الانتهاء منها بكل مناطق البلاد، مبرزا أن الإيقاع الحالي لتنفيذ برنامج إعادة التشجير حقق رقما قياسيا بأزيد من 41 أف و 500 هكتار سنة 2010 بالمقارنة مع ما تم تحقيقه في سنوات التسعينات من القرن الماضي (20 ألف هكتار في السنة). ويغطي التوزيع الجغرافي 7516 هكتار بالنسبة للجهة الشرقية و 6778 هكتار بالنسبة للأطلس المتوسط و1642 هكتار بالشمال-الغربي و3307 هكتار بالجنوب-الغربي و 3016 هكتار بالوسط ،و2820 هكتار بالأطلس الكبير و2431 هكتار بالريف و2525 هكتار بجهة الرباط-سلا زمور-زعير و2280 هكتار بجهة فاس-بولمان و5436 هكتار بالشمال-الشرقي و 2138 هكتار بتادلة-أزيلال و 1648 هكتار بالجنوب. وأضاف المصدر ذاته، أنه على المستوى النوعي، تم إيلاء اهتمام خاص للأنواع الطبيعية (28 في المائة من البرنامج) والأنواع التي تضمن التكيف مع المناخ المغربي الجديد الذي يتميز على الخصوص بفترات طويلة من الجفاف. وتبلغ حاليا نسبة الأنواع الطبيعية في برنامج إعادة تشجير الغابات المغربية 3570 هكتار من أرز الأطلس (6ر8 في المائة ) و3560 هكتار من شجر الحياة (التويا، 6ر8 في المائة) و1670 هكتار من الأركان (4 في المائة) و 2480 هكتار من البلوط الفليني (6 في المائة) و 300 هكتار من سرو الأطلس (7ر0 في المائة). وأوضحت المندوبية في هذا السياق أن التوجهات الجديدة تتضمن تسريعا متواصلا لهذا التوجه في إطار البرنامج المقبل 2011-2012 لتحقيق المستوى الاستراتيجي 50 ألف هكتار في السنة كما هو محدد في أهداف السياسية الغابوية، وذلك من خلال وضع مخطط طموح لتحسين أداء الهندسة البيولوجية والبيئية بالغابات في أفق 2014. و تخصص عملية إعادة التشجير التي تعد النشاط الرئيسي للمندوبية السامية للمياه والغابات لإعادة تأهيل وإحداث النظام البيئي الغابوي للمغرب. ويأتي هذا النشاط المزمع تنفيذه في إطار البرنامج العشري 2005-2014 على شكل مشاريع ترابية مندمجة لزراعة الأشجار وإعادة التشجير و تثمين الفضاء الغابوي.