يعقد الملتقى الوطني للمرأة الجبلية، بغرسيف ما بين 13 و15 ماي المقبل، دورته الثالثة تحت شعار "الساكنة الجبلية ورهانات التقسيم الجهوي الجديد". ويتوخى هذا الملتقى، الذي سيتم تنظيمه بمبادرة من جمعية أدرار للتنمية الاجتماعية وبشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء في الانتخابات المقبلة ومجلس جهة تازة-الحسيمة-تاونات وإقليم كرسيف، المساهمة في التحسيس بوضع المرأة الجبلية الصعب وبضرورة مكافحة جميع أنواع العنف الممارس تجاه المرأة. ويسعى هذا الملتقى، الذي يستفيد من دعم المجلس البلدي لكرسيف والمجلس الإقليمي وجمعية ساكنة الجبال بالمغرب (فرع المغرب)، لأن يكون منبرا لتقييم دور المرأة في الجهوية الموسعة، وأيضا لتشجيع المشاركة السياسية للمرأة في الاستحقاقات التشريعية ل2012 . ومن المنتظر أن تتميز هذه التظاهرة بمجموعة من المداخلات حول "معاناة المرأة الجبلية بالأطلس المتوسط" و"معيقات المشاركة السياسية للمرأة المغربية" و"مكانة المناطق الجبلية في الجهوية الموسعة" و"المرأة الأمازيغية ودورها في الحفاظ على الهوية الوطنية"، فضلا عن حلقة نقاش حول "دور المرأة الصحراوية في مجهود التحسيس بمبادرة الحكم الذاتي على المستوى الوطني". كما سيتم، على هامش هذا الملتقى، تنظيم معارض لمنتوجات المرأة من فنون الصناعة التقليدية، ومعارض للفنون التشكيلية وأخرى خاصة بالكتاب، إلى جانب ورشات تكوينية حول تدبير الشأن المحلي لفائدة النساء المنتخبات بالمجالس الجماعية.