شكلت ملاءمة عرض التكوين مع المهن الجديدة وتحولات الاقتصاد الوطني والجهوي، الموضوع المحوري لمنتدى افتتح اليوم الجمعة بأكادير، بمبادرة من الغرفة المحلية للتجارة والصناعة والخدمات. وينظم المنتدى في دورته ال` 11، على مدى يومين، تحت شعار "المهن الجديدة: أي فرص بالنسبة لجهة سوس - ماسة - درعة ?". وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، السيد سعيد دور، أن "انفتاح الاقتصاد المغربي من خلال إبرام العديد من اتفاقيات التبادل الحر، وتدعيمه عبر حصول المغرب على الوضع المتقدم في علاقته مع الاتحاد الأوروبي ، إلى جانب برامج التنمية القطاعية المحدثة ، مكنت من تغيير المشهد الاقتصادي بالمملكة"، مضيفا أن مهنا جديدة تتطلب كفاءات جديدة إلى جانب الخبرة قد خرجت إلى حيز الوجود. واعتبر عدد من المتدخلين، أن هذه الوضعية تستدعي "أن تكون المقاولات تفاعلية بشكل أكبر، كما يتعين ان يعمل التكوين على تحفيز المهن الجديدة ومواكبة السياسات القطاعية". ويشكل هذا المنتدى - حسب المنظمين - فضاء للتوجيه والإعلام والحوار وتبادل الأفكار بين مهنيي التكوين والتشغيل من جهة، وفاعلين سوسيو- اقتصاديين وطلبة والشباب من حاملي الشهادات من جهة أخرى. ويتضمن برنامج هذا المنتدى عرض التكوين المتوفر على مستوى الجهة، ومائدة مستديرة وورشات تكوينية لفائدة الطلبة. وتركز الورشات التقنية المنظمة بهذه المناسبة لفائدة حاملي الشهادات والشباب الباحثين عن الشغل، على الخصوص، على المباريات الكتابية والشفوية الخاصة بالتوظيف، ومنهجية إحداث المقاولة، والتحسيس حول برنامج الإدماج من قبيل "مقاولتي"، وشروط الولوج وفرص التشغيل المتاحة أمام مختلف شعب التكوين.