2013. وعقد المجلس هذه الدورة برئاسة عامل إقليم الدريوش السيد جمال خلوق وبحضور عامل إقليمالناظور السيد العاقل بنتوهامي، وممثل الوزارة الوصية وعدد من المنتخبين بكلا الإقليمين. وعرف هذا اللقاء، الذي تمت خلاله المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2010، تقديم عرض حول منجزات الوكالة خلال سنة 2010 وبرنامج عملها. وحسب مسؤولي الوكالة، فإن المجهودات تمحورت سنة 2010 حول متابعة مشاريع أطلقها جلالة الملك محمد السادس، منها على الخصوص تهيئة المراكز والجماعات، والمشاريع الكبرى للتهيئة والتأهيل الحضري التكميلي لعشر مراكز بإقليمالناظور. كما ركز عمل الوكالة على متابعة استكمال الدراسات العمرانية للجماعات الواقعة على الطريق الساحلية، وتغطيتها بوثائق التعمير، ومواصلة دراسة المخطط المديري لمنطقة الناظور الكبرى، وتحسين معدل التغطية بوثائق التعمير الخاصة بالإقليمين (78 في المائة بالنسبة لإقليمالناظور و65 في المائة بالنسبة لإقليم الدريوش). واستثمرت الوكالة في تحسين التغطية بالصور الجوية على مستوى 49 مركزا بالإقليمين بنسبة تغطية وصلت إلى 100 في المائة حاليا. وفي ما يخص تأهيل الحضري لعدة مراكز على مستوى الناظور والدريوش، فإن المجهودات انصبت على إعطاء الإنطلاقة واستكمال دراسات لإعادة تهيئة أحياء ب 10 جماعات حضرية وقروية بالإقليمين على مساحة تتجاوز 1900 هكتار. ومن جهة أخرى، قامت الوكالة الحضرية بإعداد ما مجموعه 2521 ملف، تم قبول 1792 ملفا منها، أي ما يمثل 71 في المائة من مجموع الملفات، 391 تهم لعالم القروي. وأكد السيد بنتوهامي في كلمة خلال هذا الاجتماع، على الأهمية التي يكتسيها مجال التعمير وتدبير المجال في تنمية المدن، مضيفا أن التدبير العقلاني والمراقب من شأنه تشجيع بروز أقطاب حضرية جذابة وكذا جلب الاستثمارات الوطنية والأجنبية. ومن جهته، دعا رئيس المجلس إلى تبسيط الإجراءات والقوانين المنظمة للتدبير الحضري لتمكين الوكالات الحضرية والجماعات والسلطات المحلية من تلبية حاجيات المواطنين بالسرعة المطلوبة، والعمل على خلق أقطاب حضرية تستجيب للمعايير الحديثة.