قام فريق السفراء المعتمدين بالمغرب لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ضمن رحلته لعدد من مناطق جهة مكناس تافيلالت، على امتداد يوم السبت بجولة في مكناس حيث اطلع على مختلف المعالم التاريخية للعاصمة الإسماعيلية وبعض المشاريع الاستثمارية. وهكذا قام الفريق بزيارة لملاعب الغولف، ولصهريج السواني، وهو عبارة عن بحيرة كبرى يتجمع فيها الماء الجاري إليها من السواني الواقعة تحت أروقة الهري الذي بناه المولى إسماعيل، واتخذه أيام السلم موردا لسقي الرياض والبساتين عبر قنوات طينية فيما كان يخصص في فترات الحصار كمورد للمياه الصالحة للشرب . وزار الفريق بزيارة "باب المنصور لعلج" الذي يشرف على ساحة الهديم بالمدينة العتيقة ، وهو باب يتميز بضخامته وبزخارفه الخلابة المنحوتة على الخزف والفسيفساء المتعدد الألوان. كما قام بزيارة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية حيث وقف الوفد على غنى هذه الصناعة على المستوى المحلي. من جهة أخرى وقف الوفد على مشروع القطب الفلاحي الكبير للزيتون بالمدرسة الوطنية للفلاحة وعلى أنشطته إلى جانب بعض المشاريع الاستثمارية للمدينة. كما اشتملت هذه الرحلة التي تنظمها مجلة "ديبلوماتيكا" في مختلف جهات المملكة لفائدة سفراء عرب وأجانب معتمدين بالمغرب، على زيارة مدينة وليلي الأثرية الواقعة على بعد ثلاث كيلومترات غرب مدينة مولاي إدريس زرهون. وشكلت الزيارة فرصة للوفد الديبلوماسي للوقوف على التاريخ الحافل لهذه المدينة الأثرية التي حظيت بتسجيلها ضمن مواقع التراث العالمي من قبل اليونيسكو ، وذلك اعتبارا لما يكتسيه موقعها سواء من حيث أهميته التاريخية والأركيولوجية وأيضا السياحية، إذ يمثل أحد أهم المواقع الأثرية بالمغرب وأكثرها إقبالا من طرف الزوار. وقد توجه الوفد الدبلوماسي بعد ذلك صوب مدينة إفران حيث سيقوم بزيارة لعدد من المحطات السياحية التي تزخر بها المدينة ولجامعة الأخوين، وبعدها سيزور الوفد مدينة أزرو.