انطلقت اليوم الجمعة بمراكش أشغال المناظرة الوطنية حول موضوع "قضية الصحراء وأسئلة المرحلة"، بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والطلبة وفعاليات المجتمع المدني المنحدرين من المناطق الصحراوية. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها، على مدى يومين، التنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، بشراكة مع جامعة الحسن الأول وكلية الحقوق بها، إلى تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية، التي أثبتت نجاعتها في تدبير الشأن المحلي في عدد من البلدان العالم، وذلك وفق الإطار العام والتوجهات التي يفرضها ملف الصحراء، وبالنظر إلى الإكراهات والمعيقات البنيوية التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة لخدمة مخططات التنمية المستدامة في المنطقة. وسيناقش المشاركون خلال هذه التظاهرة، مجموعة من المحاور ذات الصلة بالجوانب السياسية والاجتماعية والحقوقية والإعلامية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية. وتتمحور أشغال هذه المناظرة حول مواضيع تهم "السياسة في الصحراء .. أي مستقبل?" و"القبيلة والنخبة في الصحراء .. أي مرتكزات اجتماعية?" و"الوضع الاقتصادي في الصحراء وسؤال الثروات" و"التعاطي الإعلامي والحقوقي مع قضية الصحراء".