نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، اليوم الأربعاء بالصويرة، يوما تحسيسيا حول داء سرطان الثدي. ويهدف هذا اليوم، المنظم بتعاون مع جمعية الصويرة موكادور بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لليوم العالمي للمرأة، إلى إطلاع النساء حول تقنيات الفحص الذاتي، التي تمكن من الكشف عن وجود السرطان، وكذا الأعراض والعوامل المسببة للمرض وسبل الوقاية منه. وأبرز الدكتور خالد زنجاري، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالصويرة، في عرض قدمه بالمناسبة، أن عددا من العوامل ترفع من خطر الإصابة بالمرض الذي يصيب النساء والرجال أيضا، خاصة البدانة ونقص النشاط البدني وتناول موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم. وأوضح أن عددا من العناصر تساعد أيضا على الرفع من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، مضيفا أن العادات الصحية الجيدة ونمط العيش الملائم، من قبيل الممارسة المنتظمة للرياضة والتغذية السليمة، يساهمان بشكل كبير في الوقاية من الإصابة. وأشار إلى أن القيام بالفحص بالأشعة يظل الوسيلة المثلى للكشف عن الداء، مسجلا أن العلاج، في حالة الإصابة، يختلف حسب نوع السرطان ومرحلة تقدمه كما أن الكشف المبكر يضاعف من احتمالات الشفاء من المرض. يذكر أن هذا اللقاء التحسيسي يندرج في إطار فعاليات التظاهرة النسائية "هي" التي تنظمها جمعية الصويرة موكادور من 8 إلى 15 مارس في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.