قام سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب السيد صامويل كابلان أمس الثلاثاء، بزيارة لسوق السمك بوجدة ومدرسة (الزلاقة)، والتقى المستفيدين من مشروعين تم انجازهما بدعم من مؤسسة تحدي الألفية. ويتعلق هذان المشروعان باعادة تنظيم التجار المتجولين للسمك ، والأمية الوظيفية في قطاع الصناعة التقليدية. واستفاد من المشروع الأول باعة السمك المتجولون بالمدينة عن طريق اقتناء 150 دراجة مجهزة بصناديق لحفظ السمك باستثمار يقدر 275 ر4 مليون درهم ، منها مليون و282 الف و500 در هم ممولة من من طرف وكالة الشراكة من أجل التنمية المكلفة بتدبير برنامج مؤسسة تحدي الالفية-المغرب، أي 30 في المائة من التكلفة الاجمالية لهذا المشروع الطموح. وتهدف هذه المبادرة إلى الرفع من مداخيل 150 مستفيد، وتحسين شروط النقل وتجارة السمك بالتقسيط وتنظيم تجارة الباعة المتجولين للسمك. ويذكر أن مدينة وجدة أصبحت تتوفر منذ سنة 2009 على سوق لبيع السمك تطلب انجازه استثمارا اجماليا قدره 2ر51 مليون درهم. وتم احداث، سوق الجملة للسمك الذي شيد بحي الطوبة على أرض مساحتها الاجمالية 14ر1 هكتار منها 2545 متر مربع مغطاة وفقا للمعايير الدولية للجودة ،وذلك بفضل شراكة بين المكتب الوطني للصيد البحري والجماعة الحضرية لوجدة . وقد وافقت مؤسسة تحدي الالفية في 9 غشت 2007 على تخصيص مبلغ 5ر697 مليون دولار لفائدة المغرب بهدف تشجيع النمو الاقتصادي من خلال الرفع من الانتاجية وتحسين الشغل في قطاعات حيوية من بينها الاشجار المثمرة والصيد البحري والصناعة التقليدية. وكان صامويل كابلان، خلال هذه الزيارة الذي كان مرفوقا بمسؤولين من وكالة الشراكة من أجل التنمية، قد التقى أيضا صانعات تقليديات مستفيدات من برنامج محو الأمية الوظيفية بمدرسة (الزلاقة). وسيستفيد من هذا المشروع، الذي يمتد على 18 شهرا بتمويل من مؤسسة تحدي الألفية بغلاف 100 الف درهم ، حوالي مائة صانعة تقليدية .