علم لدى جامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس أنه من المقرر إنشاء قطب بيئي وهيدروبيولوجي بالمركز الجامعي الجهوي التفاعلي. وقال السيد فارسي السرغيني، رئيس الجامعة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين عدة مقاولات ومعاهد تنشط في مجال البيئة يروم خلق قطب امتياز تلتئم فيه الكفاءات العاملة في المجال البيئي والهيدروبيولوجي وخبراء جامعيون ورؤساء المقاولات المرتبطة بالبيئة. وأوضح السيد السرغيني أن انشاء هذه القاعدة العلمية يندرج في اطار النهوض بالخبرة والكفاءة والموارد التكنولوجية للمركز الجامعي الجهوي التفاعلي بفاس والمختبرات الجامعية. ولتفعيل هذا المشروع، أوضح السيد السرغيني أنه سيتم في مرحلة أولى القيام بتشخيص في صيغة دراسة أولية حول الوضعية الحالية للبيئة والوسط المائي بفاس والجهة مضيفا أن الأمر يتعلق بتحديد الحاجيات وترتيبها حسب الأولوية في أفق تحسين الجودة البيئية بانسجام مع الرهانات السوسيواقتصادية للجهة. وأشار إلى أن إنجاح المشروع يقتضي إعداد مخطط عمل على الأمدين القصير والطويل من خلال تجميع الفاعلين المحليين للمدينة وجامعتها ضمن أجندة لتدبير الوسط المائي بفاس. وأفاد السيد السرغيني أن الجامعة ستتولى تدبير هذا القطب إلى جانب مؤسستين فرنسيتين يوجد مقرهما بمدينة ميتز.