افتتحت اليوم الأربعاء بفاس فعاليات يوم الأبواب المفتوحة "يوم أمريكا" (أمريكا داي) الذي تنظمه سفارة الولاياتالمتحدة بالمغرب وجامعة سيدي محمد بنعبد الله، قصد تسليط الضوء على مختلف أوجه الصداقة المغربية الأمريكية. وتلتئم في هذا اليوم، الغني بالأنشطة الأكاديمية والاقتصادية والثقافية، نخبة من الشخصيات التي تمثل مؤسسات البلدين، من أجل مناقشة الوسائل الكفيلة بتعزيز الشراكة الثنائية في مختلف القطاعات.
وقال السفير الأمريكي بالرباط السيد صمويل كابلان "إن هذا اليوم، الأول من نوعه على الصعيد الوطني، سيمكن من إبراز متانة علاقات الصداقة التي تربط المغرب والولاياتالمتحدة".
وأضاف أن روابط الصداقة تجسدت في التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة في قطاعات متنوعة وكذا في الدعم المقدم من قبل الوكالة الأمريكية للتنمة الدولية ومشروع تحدي الألفية للعديد من المشاريع التنموية بالمغرب.
وذكر السفير الأمريكي، الذي سينشط بالمناسبة لقاء مع أستاذة وطلبة الحقوق، حول مساره كرجل قانون، بأن اتفاق التبادل الحر الذي أبرم بين البلدين جاء ليوطد دينامية التعاون بين المملكة والولاياتالمتحدة.
وأعرب، من جهة أخرى، عن انبهاره بالتطور الذي تعرفه مدينة فاس، التي عرفت كيف توفق بين الأصالة والمعاصرة.
ومن جهته، أبرز السيد فارسي السرغيني، رئيس جامعة سيدي محمد بنعبد الله، أن من شأن هذا اللقاء أن يفتح آفاقا جديدة للدراسة والبحث أمام طلبة وأساتذة الجامعة.
وأكد تصميم جميع مكونات الجامعة على المساهمة في تطوير العلاقات الأكاديمية والثقافية المغربية-الأمريكية والرقي بها الى مستوى علاقات الصداقة الممتازة التي تربط البلدين.
وستنكب فعاليات اللقاء على بحث عدة محاور من بينها "آفاق مهنة رجل القانون"، "اختيار الجامعات والمساطر المتبعة للتسجيل في الجامعات الأمريكية" و"المبادلات التعليمية والثقافية".
ومن المقرر أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول اتفاق التبادل الحر بين المغرب والولاياتالمتحدة، تنشطها غرفة التجارة الأمريكية لفائدة المستثمرين المغاربة والأمريكيين.