تحتضن الدارالبيضاء ، من 23 إلى 26 مارس الجاري ، الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم الطالب، التي ستنظم تحت شعار "التجديد والتنمية". وتروم هذه التظاهرة التي تنظمها 'جمعية فنون ومهن'، المساهمة في تطوير الفن السابع بكل أشكاله من خلال إبراز أعمال ينجزها طلبة مغاربة وأجانب تابعون لمؤسسات تكوينية في مجال السينما. وحسب المنظمين، فإن هذا المهرجان يشكل فرصة لعرض أعمال حديثة في المجال السينمائي (أفلام وثائقية وأفلام تجريبية وفيديو كليب وأفلام تخيلية). وفي هذا الصدد، قال السيد عبد الله الشيخ المدير الفني للمهرجان في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن كل الفنانين الشباب في مجال الفن السابع المشاركين في المهرجان اشتغلوا على هوية بصرية جديدة مبنية على صورة واقعية لثقافة سينمائية توجد في طور التحول. وأضاف أن هؤلاء الشباب أنجزوا أعمالهم بالاعتماد على خبراتهم الذاتية في المجال التقني وعلى انشغالاتهم في مجال البحث العلمي، وذلك بهدف إعطاء بعد متميز لأنشطتهم السينمائية. وبالإضافة إلى عرض مجموعة من الأعمال، يشمل برنامج المهرجان كذلك أنشطة فنية أخرى منها معرض تحت عنوان "تقاطعات"، يتضمن أعمالا تتعلق بمجالات التصوير والأزياء التاريخية، وذلك بتعاون مع المدرسة العليا للفنون الجميلة و'جمعية بصمات للفنون للجميلة'، إضافة إلى لقاءات ومحترفات تسلط الضوء على مراحل إنتاج الفيلم السينمائي، منها محاضرة حول "إنجاز فيلم التحريك بمدرسة غوبلان" تلقيها ماورا مارغان مسؤولة عن قسم التحريك بمدرسة غوبلان (باريس). وقد اختار المنظمون خلال هذه الدورة، تكريم ذاكرة الناقد السينمائي الراحل نور الدين كشطي، بتنسيق مع مجلة 'سينماغ' و'الجمعية المغربية لنقاد السينما'.