صادق المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة في ختام أشغال دورته العادية التي التأمت يومي 19و 20 فبراير الجاري بالدار البيضاء، على برنامج موسم 2011 والترتيبات المادية والأدبية لعقد المؤتمر الوطني العاشر للجمعية. وأوضح بلاغ للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاحد ، أن المجلس الوطني أكد ، بعد التداول في حصيلة الجمعية التنظيمية وحضورها التربوي والثقافي على الصعيدين الوطني والدولي، على ضرورة التقاط التحولات السوسيوثقافية في صفوف الشباب المغربي وتطلعاته نحو التغيير، والانخراط الإيجابي لبناء المغرب الجديد. واعتبر أن المدخل الأساسي للعناية بالشباب وبقضاياه يكمن في توفير الفضاءات والوسائل والبرامج لتأهيلهم وإدماجهم، وتمكينهم من المساهمة الحقيقية في بناء المجتمع عبر المشاركة في صنع القرار وتدبير الشأن المحلي، داعيا إلى رد الاعتبار لدور الشباب وجعلها قادرة على تلبية احتياجات الطفولة والشباب. وبعد أن أكد على ضرورة توسيع العرض التربوي انسجاما مع الحاجيات الديموغرافية والمجالية التي تعرفها المملكة، دعا المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة ، وزارة الشباب والرياضة إلى التجاوب مع مطالب ومقترحات الحركة الجمعوية، لتحديد الاستراتجيات والأولويات، وتأهيل الفضاءات وتأطيرها قانونيا وماليا. وسجل التراكم الإيجابي لحجم الأنشطة واللقاءات والجامعات والمشاريع التي نظمتها جمعية الشعلة ومنها الجامعة الخريفية التي استضافت 500 شاب وشابة من مختلف مناطق المغرب في يناير الماضي والتي شكلت لحظة رفيعة للتواصل والحوار المباشر مع عدد من الوزراء وقادة الأحزاب والفعاليات الوطنية. وأهاب المجلس الوطني بكافة المنخرطين في جمعية الشعلة للتربية والثقافة التأمل والتفكير في محطة المؤتمر الوطني العاشر بإبداع آليات جديدة تسمح بتموقع الجمعية ضمن جغرافية الديناميات المجتمعية لمغرب الألفية الثالثة وانخراطها الإيجابي في التحولات التي تعرفها البلاد.