وضعت الوحدة المركزية لتكوين الأطر التابعة لوزارة التربية الوطنية خطة عمل من اجل إعداد مجزوءات داعمة لإضفاء المهنية على التكوين الأساسي والمستمر لفائدة هيئة الأطر التربوية العاملة على مستوى الثانويات الإعدادية. جاء ذلك خلال يوم دراسي، نظم اليوم بالرباط بتعاون مع مشروع "إتقان" للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي يندرج في إطار مشروع تعزيز كفايات الأطر التربوية (أو3 بي1) من البرنامج الاستعجالي، . ويروم هذا اليوم الدراسي ،بحث البنود المرجعية الخاصة بالمجزوءات التي ستتم بلورتها من قبل المؤطرين في إطار تحسين كفايات الأطر التربوية ،فضلا عن ترجمة مرجعيات داعمة للارتقاء بجودة تكوين الأطر قصد تحسين تعلم التلاميذ واستثمار المقاربات التربوية وحصيلة المجزوءات الملائمة التي أنجزتها وزارة التربية الوطنية وشركاؤها في مجالات التكوين والتعلم والتدبير لتكييفها وفق توجهات الميثاق الوطني ومشاريع البرنامج الاستعجالي. وفي إطار أجرأة مشروع تعزيز كفايات الأطر التربوية (أو3 بي1) من البرنامج الاستعجالي الخاص بتعزيز كفايات أطر قطاع التعليم المدرسي وفي أفق إحداث المراكز والبنيات الجهوية للتكوين، أعدت الوحدة المركزية لتكوين الأطر بتعاون مع مشروع إتقان خطة عمل لسنتي 2010 -2011 . وتتمثل خطة العمل في إعداد مجزوءات جديدة يتطلبها الإصلاح الجاري لتحسين وتكييف مجزوءات أنجزتها الوزارة وشركاؤها وأبانت عن جدواها في مجالات التكوين والتعلم والتدبير والتي تحتاج إلى مراجعة وتكييف في ضوء توجهات الميثاق الوطني ومستجدات مشاريع البرنامج الاستعجالي. ويشمل إعداد وتكييف المجزوءات الذي سيستند على معايير الجودة المستمدة من متطلبات الإصلاح الجاري والمواصفات المطلوبة في بناء المجزوءات، إعداد مشروع تصميم أول للمجزوءة وإعداد عينة من الأنشطة وتنقيحها قصد تجريبها في التكوين وتجريب الأنشطة واستكمال المجزوءة والتنقيح في ضوء نتائج التجريب، وذلك بمشاركة الفريق التربوي وبتأطير ودعم تقني من الوحدة المركزية لتكوين الأطر ومشروع إتقان. ويستفيد من هذا الدعم في مجال التكوين الأساسي أطر التدريس والإدارة المدرسية في التعليم الثانوي بجهتي فاس-بولمان ودكالة-عبدة. ويشرف على تأطيره أعضاء من الفريق المشكل من إطار الوحدة المركزية لتكوين الأطر بتعاون مع مشروع إتقان، إضافة إلى مدراء المراكز والأساتذة . وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "إتقان" يندرج في إطار البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية ويروم تحسين التكوين من أجل النهوض بجودة التربية الوطنية والارتقاء بجودة التكوين دعما لمدرسة النجاح.