يشارك مهنيو النسيج المغاربة بكثافة في الدورة السادسة للمعرض الدولي (زوم باي فاتيكس)، الذي ينظم حاليا في فيلبينت، في المنطقة الباريسية . ويرافق المركز المغربي لإنعاش الصادرات الوطنية (مغرب- تصدير) خلال هذه الدورة، حوالي ثلاثين مقاولة، تمثل مختلف فروع الألبسة والنسيج، منها أربع مقاولات لصناعة الأحذية، تابعة لقطاع الجلد. وعلم لدى (مغرب- تصدير)، الذي ينظم هذه المشاركة بتنسيق مع الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة والفيدرالية المغربية للصناعات الجلدية، أن المشاركة المغربية، التي خصص لها رواق يصل إلى 348 مترا مربعا، تهدف إلى تقديم عرض "شامل ومتنوع"، يضم منتوجات الألبسة والجلد، والأكسسوارات. وأكد المركز أن هذا المعرض يشكل بالنسبة للمشاركين المغاربة قاعدة مرجعية، تدمج جميع الخدمات ذات الصلة بالتصنيع، وذلك استجابة لطلبات متزايدة بالنسبة لسلسلات صغيرة. واستقبل هذا المعرض 50 ألف زائر خلال دورة شتنبر 2010، أي بزيادة 28 في المئة مقارنة مع دورة فبراير 2010 ، حسب المنظمين. وارتفع حجم الصادرات المغربية من النسيج إلى أكثر من 5ر26 مليار درهم خلال سنة 2009 . كما احتلت صناعة الألبسة المغربية سنة 2008 أحد المراكز الخمسة الأولى بالنسبة للمزودين الرئيسيين للسوق الأوروبية، بعد الصين، وتركيا، والهند، وبنغلاديش، ب5ر2 مليار أورو . ويؤكد منظمو هذه التظاهرة أن صناعة الألبسة بالمغرب، التي تشكل دعامة أساسية للاقتصاد المغربي، تلقى اهتماما خاصا في فرنسا التي تعد الزبون الثاني للمغرب بعد إسبانيا. وتجاوزت الصادرات المغربية من هذه الصناعة إلى فرنسا خلال السنة الماضية، 6ر977 مليون أورو مقابل 947 مليون أورو سنة 2009 ، حسب أرقام للجمارك الفرنسية. ويسعى معرض (زوم باي فاتيكس)، الذي أحدث سنة 2008، إلى النهوض بعرض كامل وشامل لمختلف الخدمات والمنتوجات ذات الصلة بصناعة الألبسة .