ذكرت اليومية البريطانية "دي دايلي ميل"، اليوم الاثنين، أن مراكش بسحرها وأسواقها وتفرع أزقتها تعد بكل تأكيد "أروع مدينة". وأضافت الصحيفة أنه بالنظر لهذه المميزات، من السهل فهم لماذا يسحر الكتاب والفنانون ومصممو العالم أجمع بمراكش وينجذبون إليها . وذكرت أنه ابتداء من المصمم الفرنسي بيير بالمان، الذي عاش في المدينة الحمراء في ثلاثينيات القرن الماضي في رياض فخم، إلى المصصم إيف سان لوران، عرفت مراكش دائما كيف تكون جذابة للمشاهير. وأضافت أن الأسوار الضخمة لقصر البديع، أحد المعالم البارزة لأسرة السعديين في القرن السادس عشر والمشرفة على مراكش، وجامع الفنا الشهير الذي يأخذ الزائر إلى عالم السحر، كلها عناصر تجعل من مراكش حاضرة خلابة. ويصحب كاتب المقال، ويندي دريفر، القاريء في رحلة ممتعة ومثيرة نحو مشهد مختلف تماما لكنه أخاذ أيضا، وهو جبال الأطلس الكبير. وكتب صاحب المقال أنه "على بعد 90 دقيقة فقط من الطريق من مراكش، من الصعب تخيل وجهة أكثر بعدا مثل قصبة توبقال"، مشيرا إلى أن الزائرين "يعاملون جميعهم كأصدقاء، ويستقبلون بماء الورد، والثمر والحليب". وأورد أسماء شخصيات مشهورة مرت من هناك من طراز بول ماكرتني، وويل سميث، وجودي لو.