1-2010 ثمن حزب الأصالة والمعاصرة عاليا مضامين الخطاب الملكي السامي ليوم ثالث يناير الجاري، الذي "أكد التشبث بالخيار الديمقراطي، وأعلن عن فتح ورش جديد في مسلسل المشروع الحداثي الديمقراطي، هو ورش الجهوية الموسعة الذي يتأسس على مفهوم جديد لتدبير المجال الترابي، يرد الإعتبار للمحلي وللنخب المحلية ويضع كغاية له دمقرطة التنمية في إطار منطق التضامن بين الجهات ووحدة الدولة". وجاء في بلاغ صدر عقب الإجتماع الأسبوعي للمكتب الوطني للحزب، أمس الإثنين، أن "حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينبني على فكرة الجهوية ويراهن على عودة النخب المحلية إلى الاهتمام بالشأن المحلي، لا يسعه إلا أن يثمن عاليا مضامين الخطاب الملكي، الذي يذكر بروح خطاب سادس نونبر الماضي، وهو بهذه المناسبة يشدد على خيار الحكم الذاتي وما يمنحه من إمكانيات للوصول إلى حل سياسي نهائي متفاوض بشأنه". وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، فإن الحزب "مقتنع بما جاء في الخطاب الملكي، من أن بلادنا لن يثنيها، وهي تمضي في تنزيل خيار الجهوية الموسعة على الأرض، تعنت الطرف الآخر ومحاولاته إفشال المسلسل التفاوضي الجاد بخلق ملفات واهية تخدم أجندات سياسية هدفها عرقلة الدينامية التي أعقبت تقديم المشروع المغربي المنعوت أمميا بالجدي وذي المصداقية". ومن ناحية أخرى، ذكر حزب الأصالة والمعاصرة بأنه سينظم يوما دراسيا حول الجهوية يومي تاسع وعاشر يناير الحالي بمدينة الجديدة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تدخل في إطار برنامج حزبي يتضمن محطات متعددة عبر جهات المملكة، "يتوخى الحزب من خلالها المساهمة في النقاش الوطني بهدف بلورة النموذج المغربي للجهوية الموسعة". كما عبر الحزب عن استعداده للتشاور مع مكونات اللجنة المكلفة بالموضوع، تجسيدا لمضامين الخطاب الملكي السامي.