تم أمس الأربعاء بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة تمتد على خمس سنوات بين الأولمبياد الخاص المغربي وصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة، تنص على دعم الإجراءات والتدابير التي تصب في مصلحة أعضاء الأولمبياد الخاص المغربي. وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعتها عن الأولمبياد المغربي السيدة فاطمة حصار، رئيسته المنتدبة، والسيد ألويس كاموراجي، ممثل صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة بالمغرب، في إطار تنفيذ برنامج العمل الوطني للطفولة 2006-2015 والنهوض بحقوق الأطفال المعاقين ذهنيا. وحسب بلاغ للأولمبياد الخاص المغربي فإن هذه الاتفاقية، التي تمتد ما بين 2010 و2015، تهم أربعة محاور للتدخل وهي تطوير رياضات الأشخاص المعاقين ذهنيا، وتقوية مؤهلات رياضيي الأولمبياد الخاص المغربي، وتعميم ثقافة حقوق الطفل والنهوض بحصة الرياضيين في حالة إعاقة ذهنية. وبموجب هذه الاتفاقية، سقدم صندوق الأممالمتحدة للطفولة الدعم التقني والمالي للأولمبياد الخاص المغربي لإنجاز أنشطته، على أن يساهم هذا الأخير في تنفيذ برنامج العمل السنوي، بما في ذلك تحسيس وتعبئة الرياضيين والأطر والمتطوعين والأسر على المساعدة من خلال الرياضة في إعادة إدماج الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية للحفاظ على حقوقهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الشراكة تشكل نقلة في مجال التعاون بين الأولمبياد الخاص المغربي وصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة على المستوى العالمي، كما أنها مساهمة في تحقيق أهداف الألفية للتنمية والعدالة واستهداف فئة الأطفال والشباب. كما ستسمح للأولمبياد الخاص المغربي بتوسيع نطاق عمله ووضع برنامج سنوي للأحداث الرياضية والأنشطة الموازية لصالح جميع أعضائه، وفقا لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي.