1-2010 أكدت السيدة زينب العدوي عضو اللجنة الاستشارية للجهوية، اليوم الإثنين، أن ورش الجهوية الموسعة يشكل لبنة قوية في المسار الديمقراطي المغربي. وأوضحت السيدة العدوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الورش يتوخى بالخصوص تطوير هياكل ومؤسسات الدولة وإعادة النظر في توزيع السلطات بين المركز والجهة بشكل يتماشى مع الديمقراطية الحداثية المندمجة التي يدعو إليها جلالة الملك. كما يرتكز هذا الورش، تضيف السيدة العدوي، وهي رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط، على تطوير الديمقراطية بشكل يضمن حكامة وتنمية ترابية جهوية تعتمد سياسة القرب وتسعى إلى توظيف المؤهلات والمعطيات الطبيعية والجغرافية والسوسيو-اقتصادية وتراعي خصوصيات كل جهة. وأبرزت أن هذا الورش يعد تتويجا للأوراش الإصلاحية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك في عديد من الميادين، وتكريسا لمقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية عبر إعطاء الأقاليم الجنوبية الصدارة في هذه الجهوية. وأشارت إلى أن الخطاب الملكي السامي يبين الرؤية السديدة في معالجة القضايا وتحديات المرحلة التاريخية للبلاد، كما يعد جوابا عمليا وذكيا لمتطلبات الرهانات السياسية والاقتصادية الحالية. وأكدت السيدة العدوي أن الجهوية الموسعة تقتضي إرساء نظام رقابي كفيل بضمان التوازن بين الاختصاصات الواسعة التي ستخول للمتدخلين في التدبير المالي للجهات، وضرورة المواكبة والمراقبة والتدبير الجيد. وعبرت السيدة العدوي عن سعادتها بالعمل إلى جانب فعاليات وخبراء متعددي الاختصاص، وعن اعتزازها بكون اللجنة تضم في عضويتها فعاليات نسائية تدعم سعي صاحب الجلالة لإشراك المرأة في أوراش الإصلاح التي يباشرها جلالته.