انطلقت، مساء اليوم الثلاثاء بمدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، الدورة السادسة عشر لمهرجان الإعلام العربي بحضور 16 دولة من بينها المغرب. ويتنافس على جوائز دورة هذه السنة 723 عملا تلفزيا وإذاعيا، منها 195 عملا إذاعيا بالإضافة إلى 15 عملا يتنافس لنيل جائزة نجيب محفوظ للتأليف التلفزي. ويشارك المغرب في المهرجان ب 44 عملا من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية "دوزيم"، موزعة ما بين التحقيقات والبرامج الحوارية والبرامج الخاصة والمنوعات والمسلسلات الاجتماعية والكوميدية والأفلام الروائية القصيرة وبرامج الطفل. وتميز حفل افتتاح المهرجان بتكريم نخبة من الإعلاميين والمبدعين العرب من بينهم الشاعر الغنائي المغربي مصطفى بغداد. وقال وزير الإعلام المصري أنس الفقي إن المهرجان يهدف إلى تطويرالإنتاج الإعلامي العربي البرامجي والدرامي ليعبر عن آمال وطموحات الإنسان العربي ويعكس مشاكله واهتماماته; خاصة في هذه المرحلة التي تشهد مستحدثات جديدة كل يوم. وأضاف الفقي أن الأعمال تعكس مخرجات الإعلام الجديد في ظل العلاقات المركبة والمعقدة ما بين وسائل الاتصال الدولي ووسائل الإعلام الدولي والتي تنعكس آثارها على سائر أنحاء العالم. ومن جهته، أكد رئيس المهرجان أسامة الشيخ أن هذه التظاهرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بين جهات الإنتاج العامة والخاصة في المنطقة العربية، وتعزيز الصلات بين المبدعين العرب وتبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات الإعلامية العربية. ويشارك في الدورة السادسة عشر لمهرجان القاهرة للإعلام العربي وفد إعلامي مغربي يضم كلا من محمد نجيب رئيس قطاع البرمجة بالإذاعة الوطنية ومحمد بادوح رئيس مصلحة تنسيق البرامج بالتلفزة المغربية ورشيدة احفوظ منتجة، فيما تضم لجن تحكيم المهرجان الإذاعية المغربية عائشة أوجا والمخرج التلفزي مصطفى فاكر. وإلى جانب المسابقات الإعلامية، تنظم في إطار مهرجان الإعلام العربي ندوات حول عدد من قضايا الإعلام العربي الراهنة، منها التغطيات الانتخابية، وكيفية تعامل وسائل الاعلام مع وثائق "ويكيليكس"، والقنوات الدينية والعلاقة بين الحكومات، والقنوات الفضائية ودور الرقابة في تقييد العمل الإعلامي الفضائي، وذلك بمشاركة عدد من الإعلاميين العرب والأجانب.