تعرض أعضاء من الوفد المغربي المشارك في الدورة 17 للمهرجان العالمي للشباب والطلبة المنعقد في بريتوريا، مساء اليوم الثلاثاء، لاعتداءات وحشية من طرف عناصر محسوبة على ما يسمى "بالبوليساريو". واستغل الانفصاليون، مدعومين بجزائريين وكوبيين، سقوط الظلام لتنفيذ اعتداءات مباغتة وجبانة باستعمال عصي حديدية، في الوقت الذي كان يتأهب فيه الوفد المغربي للخروج من المركز الذي احتضن أنشطة المهرجان. وأسفر هذا الاعتداء عن جرح أربعة مشاركين مغاربة من بينهم رئيس الوفد، لحسن فلاح، الذي أكد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجانب المغربي لم يسقط في فخ الاستفزازات المتكررة والمقصودة وأبان عن روح حضارية ومسؤولية تعبر عن نضج سياسي كبير. وأضاف " أنه بالرغم من التحرشات المتكررة والشعارات المعادية للمغرب، استطعنا ضبط النفس والتحلي بالإرادة الحازمة والنضج السياسي لإنجاح هذا المهرجان". ويعتزم أعضاء الوفد المغربي ضحايا الاعتداء السافر تقديم شكاية يوم غد لسلطات جنوب إفريقيا.