عزز المجمع الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في مجال الفوسفاط ومشتقاته، حضوره على المدى البعيد في البرازيل من خلال فتح مكتب له، "أو سي بي دو برازيل"، بمدينة ساو باولو. وتم افتتاح المكتب الجديد رسميا خلال حفل استقبال تلاه حفل عشاء يوم الإثنين، بالمدينة البرازيلية، بحضور 300 من المدعويين، بينهم شركاء وزبناء وعاملين آخرين في مجال صناعة الأسمدة، حسب بلاغ للمجمع توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه. وكان المجمع الشريف للفوسفاط أعلن مؤخرا عن استثمار بقيمة 7 مليار دولار لمضاعفة قدرته الانتاجية في مجال التعدين ومضاعفة طاقته الإنتاجية للأسمدة ثلاث مرات لتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة من الأسمدة الفوسفاطية، بما في ذلك بالبرازيل. وأشار المصدر ذاته إلى أن "الطلب على الأسمدة الفوسفاطية في البرازيل يتجاوز الإنتاج المحلي، حيث إنه يستكمل من خلال الواردات"، مضيفا أن "المجمع الشريف للفوسفاط شريك طبيعي للبرازيل بحكم قربه الجغرافي وطاقته الإنتاجية التي من شأنها تلبية هذا الطلب". وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد امحمد بن عبد الجليل، المدير التنفيذي المسؤول عن القطب التجاري بالمجمع، أن "المجمع الشريف للفوسفاط، من خلال حضوره في البرازيل، سيكون قادرا على معرفة هذه السوق بشكل أكبر، وبالتالي خدمتها بشكل أفضل"، حسب البلاغ. وينشط المجمع الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في سوق الفوسفاط ومشتقاته، في القارات الخمس ويتوفر على أكبر احتياطيات الفوسفاط في العالم. وتقدم المجموعة، التي تتوفر على 90 عاما من الخبرة في مجال التعدين و45 سنة في مجال الكيمياء، واحدة من أكبر سلاسل الصخور ذات الاستخدامات المختلفة. كما يلعب المجمع، وهو أول مصدر للفوسفاط وحمض الفوسفوريك في العالم وأحد المصدرين الرئيسيين للأسمدة الفوسفاطية، دورا محوريا في المناطق التي يتواجد بها ويشغل حوالي 19 ألف شخص بشكل مباشر.