عبر العداء أمين لعلو عن سعادته باختياره أحسن رياضي في المغرب لسنة 2010 من خلال استطلاع الرأي الذي أنجزه القسم الرياضي لوكالة المغرب العربي للأنباء بمشاركة الأقسام الرياضية ل38 جهازا إعلاميا وطنيا، معتبرا هذا الإختيار "تكليفا قبل أن يكون تشريفا". وقال أمين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " إني أعتز أيما اعتزاز بهذا الإختيار وبثقة الصحافة الوطنية في أمين لعلو، وهو الاختيار الذي اعتبره وساما جديدا على صدري" مؤكدا أن تتويجه رياضي السنة في المغرب يعد أيضا " سندا معنويا قويا وحافزا لي لتحقيق الأفضل وتمثيل بلدي خير تمثيل في التظاهرات القارية والجهوية والدولية القادمة". وتوجه لعلو بعبارات الشكر والثناء إلى الصحافة الوطنية التي اختارته أفضل رياضي في المملكة قائلا "أشكر كل وسائل الإعلام الوطنية التي أكن لها كل الإحترام والتقدير على تشجيعها الدائم والموصول للرياضيين في مختلف التخصصات " ضاربا موعدا للجمهور المغربي في بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام الصيف المقبل في مدينة دايغو الكورية الجنوبية (27 غشت- 4 شتنبر) وبعدها في السنة الموالية الألعاب الأولمبية بلندن. وقال أمين لعلو إنه سيدشن موسمه الجديد، على غير العادة، بالمشاركة في بعض سباقات العدو الريفي بالمغرب عوض السباقات داخل القاعة، ليحضر جيدا لملتقيات العصبة الماسية ومونديال داييغو الذي يبقى هدفه الأساسي في سنة 2011 ، " سأسخر كل جهدي وطاقتي لأكون في مستوى الثقة التي وضعتها في صحافة بلدي وأفوز بذهبية سباق 1500م في بطولة العالم في دايغو". واختير أمين لعلو أحسن رياضي لهذه السنة بعد حصوله على 68 نقطة، في الاستطلاع الذي شارك فيه ممثلو 38 جهاز إعلامي وطني من صحافة مكتوبة ومرئية ومسموعة ووكالات أنباء متقدما بفارق ست نقاط على لاعب كرة القدم الدولي مروان الشماخ (أرسنال الإنجليزي). ومن أبرز إنجازات لعلو خلا سنة 2010، فوزه بلقب كأس القارات (كأس العالم سابقا) في 1500م في سبليت ووصيف بطل إفريقيا في نيروبي وتسجيله لثاني أفضل توقيت عالمي للسنة في 1500م (3 د و29 ث و53/ 100). وبات لعلو ثالث عداء مغربي، بعد سعيد عويطة وهشام الكروج، ينزل عن حاجز ال3 د و30 ث، فضلا عن تألقه في ملتقيات ألعاب القوى ولاسيما العصبة الماسية باحتلاله مراكز جد متقدمة في مختلف السباقات التي خاضها، وسادس عداء مغربي يتوج في كأس العالم بعد سعيد عويطة (1989) ولحلو بنيونس (1992) وخالد السكاح (1994) وإبراهيم لحلافي (1994) ونزهة بيدوان (1998).