قالت صحيفة (الجمهورية) المصرية ، اليوم الخميس ، إن سنة 2009 التي عرفت عرض 39 فيلما مصريا روائيا وبروز 8 مخرجين جدد، كانت "أسوأ موسم سينمائي" في مصر. وقالت الصحيفة في مقال رصد حصيلة السنة سينمائيا "انتهي الموسم السينمائي المصري وقد استقبلت دور العرض، مؤخرا بمناسبة الأعياد خمسة أفلام جديدة. منها أربعة في عيد الأضحى وفيلم واحد فقط الأسبوع الماضي. وهي نسبة تقل كثيرا عن الأعياد الماضية. وبذلك اعتبر موسم العيد هو الأسوأ علي الإطلاق ومثله موسم عيد الفطر". وبلغ إجمالي عروض الأفلام خلال موسم السنة المنتهية، 39 فيلما مصريا روائيا طويلا إضافة إلى فيلم عربي وحيد عرض في مصر هو اللبناني "سيلينا" للمخرج حاتم علي، في حين عرفت سنة 2008 عرض 47 فيلما مصريا وأربعة أفلام عربية. واعتبرت الصحيفة أن هذه الأرقام تظهر بوضوح أن موسم 2009 كان "ضعيفا" خاصة "إذا وضعنا في الاعتبار أن كثيرا من النجوم كانوا خارج نطاق الخدمة". وأرجعت هذا التراجع ، بالخصوص ، إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت علي المحطات الفضائية التي كانت تشتري بسعر عال وبدفع فوري "فنزلت الأسعار فضلا عن الدفع المؤجل"، وخوف الجمهور من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير خاصة في الأماكن الضيقة والمزدحمة مما جعل دور العرض تعاني في أوقات كثيرة من عدم الإقبال "بل وتظل خالية تماما لحفلات (مواعيد العرض) كثيرة مما أجبر مديروها علي إلغاء حفلات بأكملها في بعض الأيام". ورأت الصحيفة أن أفلام هذا العام جاءت متوسطة المستوى رغم تنوع موضوعاتها، وكان من "أهمها، حسب (الجمهورية)، "واحد صفر" و"دكان شحاتة" و"احكي ياشهرزاد" و"الفرح" و"ولاد العم". وتميز موسم 2009 السينمائي بظاهرة إخفاء الإيرادات الحقيقية للأفلام، غير أن الصحيفة أكدت مع ذلك أن الأفلام الخمسة الأولى من حيث الإيرادات هي "دكان شحاتة" و"عمر وسلمي 2" و"ألف مبروك" و"طير إنت" و"الفرح"، فضلاً عن الأفلام التي عرضت في الفترة الأخيرة والتي تنافس بدورها على أعلى الإيرادات مثل "أمير البحار" و"ولاد العم".