11 دجنبر)، إن هذه التظاهرة العالمية بامتياز مرآة لآخر إبداعات الفن السابع. وأوضح الممثل البريطاني، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مهرجان مراكش ملتقى منفتح أمام المبدعين من مختلف بقاع العالم، ويمنح فرصة لتبادل الآراء والنقاش حول مجموعة من الأعمال السينمائية، خاصة للطاقات الشابة التي تشارك بأولى إبداعاتها الفنية خلال هذه الدورة. وأضاف النجم دومينيك كوبر، الذي يزور المغرب لأول مرة، للمشاركة في هذا الحدث السينمائي الهام، أنه تمكن من الإلتقاء بمجموعة من الفنانين الموهوبين الذين ينحدرون من دول مختلفة، والتعرف على الأعمال الأولى لعدد من المخرجين التي تعكس تجارب ورؤى فنية مختلفة. ونوه الفنان العالمي بلجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان، التي يقودها فنان من حجم جون مالكوفيتش، مبرزا في الآن ذاته "الإنسجام التام" بين أعضائها، خاصة أنهم يلتقون في عشقهم للسينما ويتمتعون بروح النقاش، الأمر الذي يضفي على عملهم نوعا من الجدية وتنوع وجهات النظر في أجواء يسودها الاحترام المتبادل. يشار إلى أن النجم البريطاني دومينيك كوبر يعتبر من جيل الفنانين الشباب الموهوبين الذي استطاع أن يحظى بإعجاب الجمهور بعد أدائه لدور متميز في الكوميديا الموسيقية "ماما ميا" وفي فيلم "تمارا دريو" الذي أخرجه ستيفن فريرز. وتضم لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الأمريكي جون مالكوفيتش، إلى جانب النجم البريطاني دومينيك كوبر كل من الممثل والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو، والممثلة الصينية ماجي شونغ، والمنتج والمخرج والممثل المكسيكي جيل كارسيا بيرنال، والمخرج الفرنسي بونوا جاكوط، والممثلة الفرنسية إيرين جاكوب، والممثلة المصرية يسرا. ويتنافس على النجمة الذهبية للدورة العاشرة 15 فيلما من 15 بلدا هي إيطاليا وأستراليا والمكسيك وروسيا وبولندا وبلجيكا والفلبين وإسبانيا والولايات المتحدة وسريلانكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا الجنوبية، إضافة إلى المغرب من خلال فيلم "أيام الوهم" للمخرج الشاب طلال السلهامي.