أكد السيد عباس الفاسي الوزير الأول الأمين العام لحزب الاستقلال أن الشعب المغربي بمشاركته في هذه المسيرة الحاشدة أكد خلال هذا اليوم المشهود الذي سيسجل بمداد الذهب في تاريخ المغرب الحديث، أنه مجند على الدوام للدفاع عن مغربية الصحراء، وأن استرجاع الصحراء حسم بشكل نهائي. وقال السيد عباس الفاسي في تصريح صحافي "بهذه المسيرة الضخمة نوجه رسالة الى خصوم وحدتنا الترابية خاصة جارتنا الجزائر ولا أقول الشعب الجزائري ولكن السلطات الجزائرية، التي تعاكس المغرب بقوة وعنف وتعبئة منذ المسيرة الخضراء حتى أصبحنا نعتقد أنها قضيتها الأولى في الوقت الذي يتعين أن تعتبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي قضيتها الأولى". وجدد الوزير الأول في هذا الصدد التأكيد على أن القضية الأولى بالنسبة للمغرب هي وحدته الترابية. كما أبرز أن هذه المسيرة الحاشدة تعتبر كذلك رسالة موجهة الى "الحزب الشعبي الاسباني ، هذا الحزب المتطرف الذي له حنين للماضي وللمرحلة الاستعمارية، الى حد أنه بدأ يقول إن الصحراء إسبانية".