عقدت المركزيات والهيئات النقابية الوطنية، مساء أمس الجمعة بالرباط، اجتماعا مع وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي، بحضور كاتب الدولة في الداخلية السيد سعد حصار، تمحور حول القرار المجحف للبرلمان الأوروبي في حق المغرب. وذكرت القناة التلفزية الأولى، في نشرتها المسائية، أن المجتمعين عبروا عن إستغرابهم وإدانتهم الشديدة للموقف الذي عبر عنه البرلمان الأوروبي في مجانبته للصواب ضد وحدة المغرب وبضغط من الحزب الشعبي الإسباني واليمين المتطرف في أوروبا. وفي بداية الإجتماع، وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الواجب الوطني خلال الأحداث الإجرامية التي عرفتها مدينة العيون. وأشارت القناة التلفزية الأولى إلى أن وزير الداخلية أكد أن الحملة الدعائية الشرسة التي يقوم بها الحزب الشعبي الإسباني ضد الوحدة الوطنية المغربية يستعمل فيها أبواقا إعلامية تكن العداء التام للمغرب. ونددت المركزيات والهيئات النقابية خلال الاجتماع بقرار البرلمان الأوروبي، مؤكدة أنها ستسخر كل الوسائل المتاحة، سواء تعلق الأمر بالتوقف عن العمل أو حمل الشارة أو تخفيض الإنتاج بالمقاولات الإسبانية المتواجدة بالمغرب، من أجل مواجهة ما يحاك من مؤامرات ضد الوحدة الترابية للمملكة. وعبرت المركزيات والهيئات النقابية الوطنية عن استعدادها للمشاركة بكثافة في المسيرة الشعبية المقررة، بعد غد الأحد بالدار البيضاء، للتنديد بقرار البرلمان الأوروبي المتخذ بضغط من الحزب الشعبي الإسباني الذي ما فتئ يشن حملة دعائية محمومة ضد المغرب.