نظمت هيئة السلام الأمريكية، اليوم الأربعاء بالرباط، حفلا لفائدة 63 من المتطوعين الجدد في الهيئة سيمضون سنتين بالمغرب. وتميز الحفل بحضور كل من وزير الشبيبة والرياضة، السيد منصف بلخياط، ومدير المحافظة على التراث والابتكار والإنعاش بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، السيد محمد سايري، و السفير الأمريكي بالمغرب، السيد صامويل كابلان، بالإضافة إلى مدير هيئة السلام بالمغرب، السيد دافيد ليلي. وقد أشاد السيد منصف بلخياط، بهذه المناسبة، بمستوى التعاون القائم بين المغرب وهيئة السلام الأمريكية، لا سيما في مجال دعم الشباب، مشددا على ضرورة تطوير دور الشباب والنهوض بها كمؤسسات ثقافية تهدف لتأطير الشباب المغربي، الذي أضحى أكثر انفتاحا على العالم الخارجي. وفي معرض مداخلته، استعرض السيد محمد السايري أوجه التعاون بين المغرب و هيئة السلام الأمريكية في مجال الصناعة التقليدية، عبر دعم برامج تهدف لتطوير منتوجات و مداخيل الصناع التقليديين، كتجربة "سوق المغرب" التي أقيمت في مدن فاس و مكناس و الرباط. بدوره، قام السيد صامويل كابلان بتوجيه كلمة للمتطوعين الجدد، مثنيا على دورهم في التقريب بين الشعبين الصديقين، وداعيا إياهم للاستفادة من التجربة المتاحة أمامهم خلال الوقت الذي سيقضونه في المغرب في الاحتكاك بالثقافة المغربية و الشعب المغربي "الجدير بكل احترام" لكونه يحترم جميع الثقافات والشعوب.