تعرض القناة التلفزية العمومية الفرنسية "فرانس 5"، غدا الأحد، شريطا وثائقيا بمثابة لوحة جميلة تبرز طبيعة المغرب وسكانه. ويقدم هذا الشريط، الذي أخرجه دنيس دوميل وكزافيي لوفيفر، صورة عن "بلد جذاب وعن سكانه الذين تمكنوا من المحافظة على تراثهم، مع التكيف مع متطلبات الحداثة". وجاء في ملخص للبرنامج "ثلاثة آلاف سنة من التاريخ، آثار قديمة ومدن عريقة وطبيعة خلابة وقمم تكسوها الثلوج بالأطلس وسهول خصبة (..) وصحاري شاسعة: هذا هو المغرب". وبخصوص هذا الشريط الوثائقي كتبت صحيفة "لوفيغارو" في عدد اليوم السبت "من جبال الأطلس الكبير إلى مدينة أكادير، ومن مدينة فاس العريقة إلى الدارالبيضاء المتحضرة، ومن الصويرة الفنية إلى ورزازات السينمائية، تم تصوير المملكة بدقة كبيرة بكاميرات مثبتة تارة على متن طائرات مروحية وسفن، وتارة أخرى على اليابسة، ودائما بإعجاب كبير بالطبيعة واهتمام بالأشخاص". وحسب المنتج، فقد تطلب تصوير هذا الفيلم الوثائقي ثلاثين يوما امتدت على سبعة أشهر بسبب أحوال الطقس، التي لم تكن ملائمة في بعض الأحيان لتحليق الطائرة المروحية". وبالإضافة إلى مناظر من مدينة فاس أو مآثر مدينة وليلي الرومانية العريقة أو سد إدريس الأول الضخم، تم تخصيص جزء كبير من هذا السفر الذي دام 52 دقيقة للقاءات متفردة مع بعض رواد فن الطبخ والفنانين.