تنطلق غدا الثلاثاء قافلة للتضامن مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من مدينة أزمور في اتجاه السمارة بمبادرة من جمعية (انبعاث الحفرة) للثقافة والتنمية بأزمور. وأوضح الكاتب العام للجمعية السيد محمد شريف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة، التي سيشارك فيها ممثلون عن حوالي عشر جمعيات محلية، لتعبير عن تضامنهم مع مصطفى ولد سيدي مولود الذي لازال مصيره مجهولا لحد الآن، تهدف إلى الضغط على الجزائر والبوليساريو للكشف عن مصير هذا المناضل الصحراوي وتمكينه من الالتحاق بأقربائه. وأضاف أن هذه المبادرة تهدف أيضا إلى إبراز وجاهة المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي، الذي يمثل الحل الوحيد العادل والواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وإعادة تأكيد تعبئة مجموع المغاربة، وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وحسب الكاتب العام للجمعية، فإن القافلة ستشكل مناسبة للمشاركين للتنديد بالمؤامرات التي تحيكها البوليساريو بدعم من الجزائر لعرقلة جهود المملكة الرامية إلى حل هذا النزاع المفتعل الذي طال أمده على حساب سكان المغرب العربي. وأضاف أن المشاركين في القافلة، الذين سيتم استقبالهم في العاشر من نونبر الجاري من طرف ممثلي النسيج الجمعوي، سيقومون بتنشيط ندوة صحفية سيتم خلالها توزيع عريضة موقعة من طرف 10 آلاف تلميذ من المؤسسات التعليمية بمدينة أزمور تضامنا مع إخوانهم المحتجزين في مخيمات تندوف. وسينظم المشاركون في القافلة بنفس المناسبة مسيرة رمزية نحو بيت أسرة مصطفى سلمى بالسمارة للقاء أقاربه.