انطلقت اليوم السبت بقصر المؤتمرات بمونتريال أشغال الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية، الذي يعد مناسبة لتبادل الخبرات بين المقاولات المغربية، حول مهنها وخصوصياتها، وحول الجالية المغربية بأمريكا الشمالية، التي يمكنها الاطلاع على الفرص التي تتيحها سوق الشغل المغربي. وقد بدأت مؤسسات ومقاولات مغربية، إلى جانب عدد من الشركات المتعددة الجنسيات، التي تغطي العديد من مجالات النشاط، اتصالاتها ومقابلات مع الكفاءات المغربية المهاجرة، ويتعلق الأمر على الخصوص بوزارة الاقتصاد والمالية وبمؤسسات خاصة أخرى. ويتوقع أن يشارك في هذه الدورة الثالثة أزيد من 3000 من الكفاءات المغربية، وأكثر من 20 شركة ومنظمة مغربية تعمل في مختلف القطاعات، وذلك بغية تحسيس المغاربة المقيمين في الخارج بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب وانخراطهم في الأوراش الكبرى للتنمية البشرية في البلاد. وأوضح المنظمون أنه موازاة مع هذا الحدث، يروم الاجتماع الأول للشباب المغربي من جهة أخرى "ربط التواصل بين الجيل الجديد من الشباب المغربي في أمريكا الشمالية وبين صناع القرار داخل المؤسسات المغربية". ومن بين المواضيع الرئيسية المدرجة ضمن جدول أعمال هذا اللقاء، الذي يشارك فيه ممثلو عدد من المؤسسات المغربية والكندية وشخصيات من عوالم السياسة والجامعة والمجتمع المدني، قضايا التربية والرهانات الاقتصادية والسياسية.