جنوب إسبانيا) حاليا أشغال ملتقى إسباني مغربي حول موضوع "التحديث الاقتصادي بالمغرب" بمشاركة أكاديميين وباحثين وخبراء مغاربة وإسبان. ويتوخى هذا الملتقى العلمي، المنظم بمبادرة من المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا وجامعة غرناطة، إبراز التقدم الكبير الذي أحرزه الاقتصاد المغربي وسبل تعزيز مساهمة الجامعة في الدينامية الاقتصادية التي تشهدها المملكة. وجاء في بلاغ للمؤسسة الأوروبية العربية أن هذا الملتقى يشكل أيضا فرصة للنهوض بتبادل التجارب والمعرفة بين مختلف الشعب الأكاديمية في جامعة غرناطة ونظرائها في مختلف الجامعات المغربية. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الملتقى، الذي سيختتم أشغاله يوم غد الخميس، ينظم بتعاون مع جامعات القاضي عياض بمراكش وسيدي محمد بن عبد الله بفاس ومحمد الاول بوجدة. وقد انعقد، اليوم الأربعاء، اجتماع عمل في إطار هذا الملتقى خصص لبحث إمكانيات إقامة شراكات بين الجامعات المغربية وجامعة غرناطة وذلك بمشاركة ممثلي هذه المؤسسات الجامعية. ويتناول الملتقى الإسباني المغربي حول "التحديث الاقتصادي بالمغرب" عددا من المحاور تهم مواضيع "الاقتصاد السياسي والتنمية" و"المغرب في الأفق" و"التنمية والتقدم الاجتماعي" و"دور التعاون من أجل التنمية" و"أهمية الإطار المؤسساتي المناسب" و"الاقتصاد المغربي خلال الخمسين سنة الماضية". وأكد بلاغ للمؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، يوجد مقرها في غرناطة، أن استراتيجية الانفتاح الاقتصادي التي اعتمدتها المملكة مكنت من جذب عدد كبير من الشركات الأجنبية، وخاصة منها الاسبانية، مشددا على الدور الذي يمكن أن تضطلع به هذه الشركات في تحديث الاقتصاد المغربي.