تقدم اليوم الإثنين أعضاء من منظمي المخيم الذي نصبه عدد من المواطنين بضواحي العيون بشكاية لدى وكيل الملك بشأن عملية الاقتحام التي حاول المسمى "أحمد الداودي" الملقب ب"الدجيجة" رفقة بعض من ذوي السوابق القيام بها أمس الأحد للمخيم. وأفادت مصادر من اللجنة أن أحمد الداودي الذي يتلقى حاليا العلاج بمستشفى بالعيون، حاول اقتحام المخيم من أجل الانتقام من المشرفين عليه الذين ضبطوه ليلة 22 و23 أكتوبر الجاري وهو يحاول القيام بعملية اغتصاب إحدى نساء المخيم، قبل أن يقيدوه ويطردوه خارج المخيم. وأضافت المصادر ذاتها أنه بهدف الانتقام عاد مساء الأحد رفقة بعض الاشخاص على متن سيارتين وبحوزتهم أسلحة نارية وقنابل من صنف كوكتيل مولوتوف وأطلقوا ثلاث عيارات نارية في محاولة لاقتحام حاجز للقوات العمومية، مشيرة الى أن اللجنة التنظيمية داخل المخيم هي من أخبرت رجال الدرك الملكي بما كان ينوي القيام به وبضرورة منع هذا الأخير من دخول المخيم. وأكدت المصادر ذاتها أن المدعو الدجيجية ليس له أية علاقة بالسكان المتواجدين بالمخيم أو مطالبهم، وأنه سبق له أن دخل المخيم من أجل ترويج المخدرات، كما كان ساعة اعتقاله وطرده من المخيم في حالة سكر طافح. وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالعيون أمرت بإجراء بحث قضائي في الموضوع. يذكر أن المسمى "أحمد الداودي الملقب ب"الدجيجة" له سوابق قضائية متعددة، إذ سبق الحكم عليه سنة 1993 بسنتين حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والسكر العلني والفساد. كما حكم عليه سنة 1999 بسنة حبسا نافذا و1500 درهم غرامة نافذة من أجل النصب والسرقة والضرب والجرح. وخلال سنة 2004، حكم عليه بسنتين حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والعود. وفي سنة 2005 حكم عليه بسنتين حبسا نافذا لارتكابه جناية السرقة الموصوفة. كما حكم عليه سنة 2006 بسنة واحدة حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والاغتصاب بالعنف وهو الآن موضوع مذكرة بحث من طرف الشرطة القضائية لارتكابه عدة جرائم بعد مغادرته السجن.