تم التوافق، أمس السبت، على تشكيل هيئة مكتب القمة الفرانكوفونية في سويسرا بانتخاب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان نائبا لرئيسة القمة (دوريس لوتار رئيسة مجلس الحكم الاتحادي السويسري). وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الرئيس سليمان انتخب نائبا لرئيسة القمة، التي افتتحت أشغالها أمس بمونترو (سويسرا)، إلى جانب ثلاثة نواب آخرين من مختلف المناطق الجغرافية للدول الأعضاء في المنظمة. وعلى صعيد متصل، وقع العماد سليمان والأمين العام للمنظمة عبدو ضيوف في قصر المؤتمرات، الميثاق اللغوي الفرنسي الذي أطلقته المنظمة الفرانكوفونية لتشجيع اللغة الفرنسية، ليكون لبنان بذلك أول دولة توقع عليه. ويندرج الميثاق ضمن روحية الإعلان الختامي للقمة الثانية عشرة للفرانكوفونية التي انعقدت في كيبيك عام 2008، والذي حض الدول الأعضاء على توقيع اتفاقيات مماثلة مع المنظمة. وبموجب هذا الميثاق، يلتزم لبنان بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية تطوير بيئة فرانكوفونية ملائمة في القطاعين العام والخاص ووضع برامج عمل لسنوات عدة بهدف تشجيع استخدام اللغة الفرنسية وتطوير مستوى التعليم. وتستفيد من هذا الميثاق اللغوي الفرنسي الوزارات ورئاسة الجمهورية، ومجلس النواب، والحكومة، على أن يتم إنشاء مرصد للغة الفرنسية لمتابعة تطبيقه ضمن إطار هيكلية وزارة الثقافة. يشار إلى أن المنظمة الدولية للفرانكفونية، التى تحتفل هذه السنة بالذكرى الأربعين لتأسيسها، تضم 56 دولة وحكومة عضو، و14 دولة تحظى بصفة مراقب، وتبلغ ميزانيتها حوالى 80 مليون أورو أول المساهمين فيها فرنسا بحوالى أربعين في المائة.